عبرت قوات إسرائيلية مجهزة بأحدث الأسلحة نهر الأردن تحت غطاء جوي كثيف، فتصدى لها الجيش الأردني العربي ببسالة، وقد تركزت العمليات في قرية الكرامة، حيث خاض الجيش العربي والفدائيون معركة بطولية أجبرت "إسرائيل" على الانسحاب متكبدة خسائر غير متوقعة تاركة وراءها قتلاها ومعداتها.