يعتبر تغ ّير المناخ من بين أكثر التحديات التي تواجه هذا القرن منذ بدايته. وليس هنالك بلد متمتع بالحصانة ضد هذا التحدي. وازدياد تواتر وقوع حرائق الغابات. ويواجه الفقراء في أفريقيا وآسيا وغيرهما من المناطق آفاق: إخفاقات المحاصيل وما ينجم عن ذلك من مآسي، وسوء التغذية والوقوع فريسة للمرض. الاشتمالية والمستدامة، والتمويل، وفعالية الأنظمة الدولية والحوكمة. والقطاع الخاص، ومنظمات اتمع المدني بغية تحقيق سلع النفع العام المشترك. وذلك بغية دفع مسيرة المعرفة ُق ُدما ً بشأن التنمية في المناخ المتغ ّير. سيقع على عاتق البلدان النامية عبء معظم آثار تغ ّير المناخ، حتى في أثناء بذلها الجهود وبالنسبة لتلك البلدان، يش ّكل تغ ّير المناخ خطرا ً ينذر بكل من: تعميق نقاط الضعف والمعاناة، والقضاء على المكاسب التي تحققت بعد عناء طويل، والتقويض الج ّدي لآفاق عملية التنمية. وفي الوقت نفسه، بالبنية الأساسية وانتهاء بالعمل الح ّر. يتطلب التصدي لتحدي تغير المناخ وهو تحد هائل ومتعدد الأبعاد إبداعا ً وتعاونا ً غير عاديين. يجب علينا العمل الآن، لأن ما نقوم به اليوم يحدد في آن واحد مناخ الغد والخيارات التي تق ّرر شكل مستقبلنا. فنحن اليوم ن ُصدر الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تحتجز الحرارة في الغلاف الجوي لمدة عقود وحتى قرون من السنوات. وأنظمة وشبكات نقل ومواصلات، ومدن من المرجح أن تدوم خمسين سنة أو أكثر.