وفي السنة نفسها التي استولى فيها رضا شاه على الحكم في فارس، اعترفت بريطانيا باستقلال إمارة رأس الخيمة تحت حكم الشيخ سلطان بن سالم القاسمي، بما في ذلك سيادتها على جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى. أما جزيرة أبوموسى فقد ظلت تحت سيادة إمارة الشارقة، التي كان يحكمها حينئذ الشيخ خ الد بن أحمد القاسمي. منح الشيخ خالد بن أحمد في كانون الأول/ديسمبر 1922 مدته خمسة أعوام للتنقيب عن ً امتيازا الأوكسيد الأحمر في جزيرة أبوموسى لمواطن بريطاني. حذر السير بيرسي لورين Percy Loraine ، أن بريطانيا « ستتخذ إجراءات لدعم » حقوق الشارقة في الجزيرة ضد أية تحديات فارسية. وزير الشؤون الخارجية الفارسي ، احتج على ذلك وأكد المطالبة الفارسية بالسيادة على كل من طنب الكبرى وأبو موسى إلى ا لمطالبة الفارسية السابقة في عام ً ، ولكن البريطانيين ردوا مذكرة الاحتجاج الفارسية وذكروا الفرس بأن « الحكومة الفارسية قد أنكرت، محاولة قام بها مسؤولها لوضع العلم الفارسي على الجزر،