تأثير الإسلام في الأدب واللغة إن ظهور الإسلام انقلاب ديني سياسي اجتماعي، فيحدث تغييرا في آدابهم و علومهم، والتغيير الذي أحدثه الإسلام في آداب الجاهلية يرجع إلى ثلاثة أوجه: ثانيا : أنه نوع بعضها الآخر. ثالثا: أنه أحدث آداب جديدة لم تكن من قبل. وقد تجلى اثره في الأدب على النشر و الشعر أ، في النشر ومعظم ت، فأخذ هم وسائر كان ظهور الإسلام إيذانا بانقلاب أدبي رفع منزلة النشر إذ صار فن الخطابة في المقام الأول من حيث الأهمية والانتشار لحاجة المسلمين إليها في العبادات والفتوح والغزوات لكونها وسيلة لاستنهاض الهمم، وقد زاد الإسلام الخطابة بلاغة وحكمة بما كان يتوخاه الخطباء من تقليد أسلوب القرآن تمثيلا أو إشارة أو تهذيبا حتى لقد يجعلون الخطبة برمتها مجموع آيات فازداد العرب أنفة وسمت نفوسهم قسما بها ذوقهم في البلاغة وشحذت فر الجهم بما شاهدوه في البلاد والأمم الجديدة والألسنة الجديدة. سلام كان اتنسابهم واحد وهو مكة: دیا م و آدم من اللكم لأدم وأعظم الخطباء في عصر صدر الإسلام الرسول -ص- والخلفاء و القادة. وتجد نماذج من خطبهم متفرقة في السيرة النبوية وكتب الغزوات والفتوح والتاريخ. ب في الشعر لما جاء الإسلام وجمع كلمة العرب وذهبت العصبية الجاهلية قلت الحاجة إلى الشعر لاشتغال أهل المواهب والقرائح بالفتوح والجهاد لنشر الإسلام وبسبب افتتان الشعراء