انتشر الإسلام أيام المرابطين عن طريق الدعاة الذين وصلوا إلى الأجزاء الشمالية وذلك في القرن الخامس الهجرى، ثم أصبحت الأجزاء الشمالية الغربية تحت نفوذ مملكة (فوتاجالون) التي أسسها إبراهيم سامبيو في القرن السابع الهجرى، وخضعت الأجزاء الغربية لمملكة مالى الإسلامية أيضاً، كما خضعت الأجزاء الشمالية أيضاً لنفوذ (سامورى تورى) ولم يتمكن الفرنسيون من دخول المنطقة إلا بعد هزيمة هذا الزعيم المسلم عام ١٣١٦ه (١٨٩٨م). ومن هذا نلاحظ أن انتشار الإسلام إنما كان في الأجزاء الشمالية، لذا فإن نسبة المسلمين تزداد في تلك الجهات، بينما تقل في الأقسام الجنوبية.