يبين لنا رسول الله ﷺ أَنَّ الله تعالى لا يُحاسب الناس على شكل أجسامهم أو ألوانهم أو ملامحهم؛ فالذي خلق الطويل والقصير، وهو أرحم من أن يُحاسبنا على ما لم نفعل، وإنّما يُحاسب الإنسان على ما عمل بناءً على ما نوى في قلبه، فهو مسؤول عن قصده ونيته، فإنّ الله تَعَالَى يَنظُرُ إلى القلب فإِنَّ وَقَعَ الفعل دون نية سُمي "خطأ". أمر يختص به الله تعالى فقط، أما الناس فيحكمون على الظاهر من خلال الأدلة؛ فقد تكون ملامح شخص ما توحي بالقسوة، وقد تجد ملامح أحدهم تدل على أنه مسكين ويكون شخصا محتالا، فينبغي للمسلم أن يكون كَيْسٌ فَطِن كَما قال رسول الله ﷺ ،