علمت حامية ابن رشيد بالأمر وخرجت للتصدي له بقيادة عامل ابن رشيد على الرياض ( عبدالرحمن بن ضبعان ) فقاتلها عبدالعزيز وهزمها ودخل المدينة ، كان النصر فيها من نصيب ابن رشيد وقواته فعاد مبارك الصباح إلى الكويت ومعه عبدالرحمن بن فيصل الذي أرسل إلى ولده الملك عبدالعزيز يحذره ويطلب منه ترك محاصرة الرياض والعودة بمن معه إلى الكويت خوفا عليهم من قوات ابن رشيد بعد نشوة هذا الانتصار .