لتجنب تفاقم الاضطرابات النفسية لدى الجنود، تبنت نظرية مستقاة من تجارب الحرب العالمية الأولى تُحافظ على بقاء الفرد المضطرب في موقعه القتالي. فقد أظهرت التجارب أن نقل الجنود المضطربين للخلفية لم يُساعد على شفائهم، بل سجّل الجنود الذين عولجوا ضمن وحداتهم تحسناً أسرع وعودة أسهل للخدمة.