هي ابنة أبي بكر له، ووالدة عبد الله ابن الزبير . منها عندما خرج رسول الله ومعه صاحبه أبو بكر الله، جاء أبو جهل إلى منزل أبي بكر يسأل ويتوعد، فكتمت السر ا ولم تخبره بمكانهما. فقالت أسماء: قلت لأبي بكر: ما أجد إلا نطاقي؟ فقال: شقيه باثنين فاربطي بواحد منهما السقاء وبالآخر السفرة ولذلك سماها رسول الله ﷺ ذات النطاقين. إذ قالت: "دخل علينا جدي أبو قحافة وقد ذهب بصره فقال: والله إني لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه. قالت: قلت: كلا يا أبه، قالت: فأخذت أحجارا فوضعتها في كوة في البيت كان أبي يضع فيها ماله، قالت: فوضع يده فقال : لا بأس إن كان ترك لكم هذا، ففي هذا لكم بلاغ ولم ينكر لها عقل،