هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى ومصادر القلق اللغوي بين متعلمي دول مجلس التعاون الخليجي الذين يدرسون اللغة اإلنجليزية كلغة ثانية، والكشف عن وجود فروق ذات دالالة إحصائية في القلق اللغوي ومصادره بين متعلمي دول مجلس التعاون الخليجي الذين يدرسون اللغة اإلنجليزية كلغة ثانية تعزى لمتغيارت الدارسة، وقد تكَّون مجتمع الدارسة من جميع المتعلمين من الذكور واإلناث الذين يدرسون اللغة اإلنجليزية كلغة ثانية في مدينتي مانشستر ونيوكاسل في إنجلترا، وقد توصلت الباحثة للعديد من النتائج أهمها: جاء مستوى ومصادر القلق اللغوي لدى متعلمي دول مجلس التعاون الخليجي الذين يدرسون اللغة اإلنجليزية كلغة ثانية بدرجة (متوسطة)، وعدم وجود فروق ذات دالالة إحصائية حول مستويات ومصادر القلق اللغوي لدى متعلمي دول مجلس التعاون الخليجي الذين يدرسون اللغة اإلنجليزية كلغة ثانية تعزى لمتغيرات الدراسة (النوع،