منهج الإمام البخاري رحمه الله في استنباط فقه السيرة من كتابه الجامع الصحيح والخلاقة شأن هذا الإمام الكبير الملقب بأمير المؤمنين في الحديث في تمييز أحاديث السيرة الصحيحة، ثم يحسن استنباطه نفقه السيرة النبوية من عموم وقائع السيرة النبوية في كتابه اختير هذا الموضوع. يحتوي هذا المقال على التعهيد وأربعة مباحث والتالي أما التعهيد فهو يحتوي على تعريف موجز للإمام البخاري رحمه الله، وكتابه الجامع الصحيح ومفهوم فقه السيرة المبحث الأول: منهم الإمام البخاري رحمه الله في استنباط فقه السيرة في المسائل العقدية المبحث الثاني: منهج الإمام البخاري رحمه الله في استنباط فقه السيرة في مسائل العبادات. المبحث الرابع منهم الإمام البخاري رحمه الله في استنباط فقه السيرة في مسائل الأخلاق وأما الحالمة فهي تشتمل على أهم المعالم والفوائد المستفادة من هذا البحث ترجمة مختصرة للإمام البخاري رحمه الله البخاري، ولد رحمه الله في بخاري . أربع وتسعين ومنة، وقد نشأ المحاري يتبعد وتربى في حجر أنه، وأقبل على طلب العلم الصفر فسمع من علماء يسلم ثم رحل إلى علماء الأنصار، وأخذ عن كثير من المحدثين. واشتهر في عصره بالحفظ والضبط الماء والتعلم العزيز، وخاصة في شهرته في الرجال وعلى الجهويت، وترية إمام البخاري رحمه الله يعد آثارا عمية ماركة،