ارتقى الم ؤذن درجات المئذنة العالية، ثم خرج �إلى �شرفتها و�أخذ ي�شق ب�صوته الرخيم �سكون الليل، للـه، َّ و�شرور القبلة، وينبههم �إلى ما يحيط بهم من الأخطار، ليتمكنوا من تطهير �أر�ضهم من الفرنج الذين دن�سوها، وما على الملك، وفى �شرفة الق�صر الكبير القريب من الم�سجد، فى مقتبل ال�شباب ون�ضرته ت�ستمع �إلى �صوت الم ؤذن، رافعة َّ