دخل سائل إلى ابن عمر ب فقال لابنه: أعطه دينارًا. فأعطاه، أبتاه. فقال: لو علمت أن االله تقبل مني سجدة واحدة، صدقة درهم؛ لم يكن غائب أحب إلي من الموت، يتقبل االله؟ إنما يتقبل االله من المتقين . وكتب عمر بن عبد العزيز إلى رجل: )أوصيك بتقوى االله U الذي لا يقبل غيرها، ولا يرحم إلا أهلها، ولا يثيب إلا عليها، فإن الواعظين بها كثير، والعاملين بها قليل()٢(. قال تعالى: 3⁄4¿ÂÁÀ ]فصلت: ١٨[ أي: من عذاب الدنيا. )١( تاريخ دمشق )١٤٦/٣١(.  )٢( حلية الأولياء )٢٦٧/٥(. وهذا هو قمة المطلوب، وأعلى مراد المسلم، وهو أن يدخله االله U الجنة وينجيه من النار. فيكفر االله سيئات المتقين، قال سبحانه: ! " # $%&'( )* + , ]المائدة:٦٥[، ولا يحزنهم الفزع في ذلك اليوم: , - . /543210 6 ]الأنبياء:١٠٣[. ثم ينجيهم من النار: `gf edc ba rqponmlkjih ]مريم:٧١-٧٢[. ثم يورثهم الجنة بالتقوى: ' ( ) * + , ]آل عمران:١٣٣[، ]مريم:٦٣[، ÔÓ ! " # ]النبأ:٣١[، ÖÕ× ] ّق:٣١[، :; فيساقون إليها زمرًا: a« ]الزمر:٧٣[. وهؤلاء المتقون لا يذهبون إلى الجنة مشي ًا، وإنما يذهبون ركبان ًا موقرين مكرمين: lkjihg ]مريم:٨٥[. فيجتمعون بأحبابهم: o n m l r q p ]الزخرف:٦٧[، o 1 ̧¶μ ́32±° فينالون ما تشتهيه أنفسهم: vutsr £¢¡ ~}|{zyxw ]النحل:٣١[. في غرف مبنية من فوقها غرف: ¶ ̧o1» ÊÉÈÇÆÅÄàÁÀ¿3⁄41⁄21⁄4 ÌË ]الزمر:٢٠[. وينعمون في ظلال الجنة وعيونها: ̄ ° ± 2 3⁄41⁄21⁄4»o1 ̧¶μ ́3 ¿ ]المرسلات:٤١-٤٣[. وينالون العزة والفوقية والشرف في تلك الدار: 7 B A@?>=