تُنسب الدولة العباسية لأبي العباس بن عبد المطلب عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانوا يفضلون أن يكون من بني هاشم، فترة خلافة سليمان بن عبد الملك عام 99 هـ، وبعد موت محمد العباسي عام 124هـ، حمل ابنه إبراهيم الدعوة لهذا التغيير من بعده، وفي عام 129هـ كُلف أبو مسلم الخراساني بالجهر أمام العباسيين وجعل منطقة خراسان هي من يتزعم القيادة ضد الأمويين، إذ كانت الخلافة الأموية في عهد الخليفة مروان بن محمد، تمكّن أبو مسلم من دخول مروان عاصمة خراسان وتوالت سيطرته على المدن والبلاد القريبة منها، وكان يأخذ البيعة من البلاد التي في طريقه للتوسع، فانتقل أبو العباس أخ إبراهيم بن محمد بن العباس، إذ بويع كخليفة للمسلمين في مسجد الكوفة في الثاني من ربيع الأول عام 132هـ،