ورسم خطوط تحرك الجيوش العربية، وما تلا ذلك من اتفاقات الهدنة وترسيم خطوط وقف إطلاق النار. لقاءات سرية عقدها مسؤولون ورؤساء وملوك عرب مع نظرائهم الإسرائيليين ازدادت وتيرتها في الخفاء بعد هزيمة جوان 1967 تحت ذرائع عدة ، أو في سياق التمهيد لتسوية مقبلة لقاء الملك حسين بمسؤولين إسرائيليين خلال هذه المرحلة، ولم تحقق انسحاباً إسرائيلياً من متر واحد من الضفة الغربية أدى ملك المغرب دوراً لافتاً في تسهيل الاتصالات بين رسميين عرب وإسرائيليين، مستشار الرئيس أنور السادات،