وهذه ليست المرة الأولى وحتما ليست الأخيرة، وبعدها نتعرف على أخته زينة التي كانت توقظنه ليفسح لها الطريق للخروج من السيارة، وقبل أن يدخل للمطار أراد أن يودع ابن خالته جاد الذي كان عزيزا على قلبه، عند ركوب جاد للطائرة وابتدأت الطائرة بالإقلاع لفت جاد رأسه على الشباك حتى لا رتاه أمه وهو يبكي ويبدأ في التفكير في جاد وروان التي كانت جارة بيت جده وصديقته منذ الطفولة، ويسأل جاد أمه في الطائرة عن موعد عودتهم للبنان، ويأتي وقت تقديم الطعام فيقول جاد كم أنا جائع وترد عليه أخته (أنت هكذا على الدوام)، وبعدها يبدأ في حسد أخته ويتمنى لو كان مثلها فهي عكسه تماما، يمر الوقت وتوقظه أمه قائلة لقد وصلنا إلى بروكسل،