فأصبحنا من ثم اما شكل روائي غير ناضج مما يدعونا الى إعادة التفكير والتأمل في العالم". حيث لا ينظر الى المعنى على انه ثابت ونهائي، "ان كلا من الشاعر والمتصوف يتعامل مع الباطن، حينذاك يستجيب كل من الشاعر والمتصوف للملكة الحدسية بعد محاولات مريرة للتخلص من الجسد، أي الانفلات من عالم المحسوسات والاحتفاء بعالم المثل، إذا انه يتعامل كلاهما مع العالم الباطني والخفي، يجب على الشاعر او المتصوف تجاوز الجسد والتحرر من عالم المحسوسات والسعي نحو "الاحتفاء بعالم المثل" الذي يمثل عالم المعاني المجردة والالهام النقي، مما يجعله يتعامل مع النصوص ككيانات فكرية بدلا من كونها مجرد أعمال إبداعية، سواء كان ذلك بشكل واعٍ او غير واعٍ. -الثورة من الشعب والى الشعب كلكم قادة وكلنا جنود- والمجاهد بوقزولة أبى الا أن يندمج أبناء الوطن بالمشاركة في الثورة او في نضال سياسي بكافة أشكاله". حيث استطاع الجمع بين التأويل والسيمياء والفلسفة وعلم النفس في قراءته للنصوص الأدبية ويتميز مشروعه النقدي باستخدام التأويل كوسيلة لاستكشاف البنى العميقة في النصوص الأدبية، مما يتيح تعددية المعاني ويجعل قراءاته غير تقليدية فهو يرفض الفهم الأحادي للنصوص ويؤمن بأن التأويل هو فعل متجدد يتشكل بناءا على أفق توقع القارئ وسياق القراءة.