ومن ضمنها فقر الدم بأنواعه، وفي المقدمة تأتي الثلاسيميا وتليها فقر الدم المنجلي، فقر الدم أو ما يُعرف بالأنيميا وهي كلمة مترجمة من اللغة الإنجليزية وتعني انخفاض عدد كريات الدم الحمراء الصحية والتي تسبب في نقص كفاءة هذه الكريات في حمل الأوكسجين إلى باقي أعضاء الجسم، أو انخفاض النسبة المئوية لحجم خلايا الدم الحمراء إلى اجمالي حجم الدم الكلي، فقر الدم المنجلي هو عدم توافر عدد كافي من الخلايا الدم الحمراء لحمل الأوكسجين من الرئتين إلى كافة أعضاء الجسم، وتصبح خلايا الدم الحمراء لزجة وذات شكل غير منتظم ومشوه بسبب حدوث طفرة فتؤدي إلى تغيير في شكل الهيموجلوبين (وهو المركب الذي يحتوي على الحديد الذي يوجد في كريات الدم الحمراء والتي تعطي اللون الأحمر للخلايا، وتصبح خلايا الدم الحمراء على شكل هلال او مناجل على عكس شكلها الطبيعي والتي تكون قرصية الشكل ومقعرة من الوسط، ولكن الخلايا الدم الحمراء منجلية الشكل تلتصق بجدران الأوعية الدموية أو تتكسر إلى جزيئات أصغر حتى يقل جريان الدم إلى بعض أعضاء الجسم أو يتوقف بسبب انسداد الأوعية الدموية، و لكن يولد الطفل حامل لللأليل المرضي وليس مصاباً بالمرض، وبالتالي انخفاض مفاجئ لمنسوب الخلايا الدم الحمراء في الجسم، ولهذا ينخفض معدل الدم الكلي ويتسبب بفقر الدم، ثلاسيميا كبرى تحدث حينما يورث كلا الوالدين الأليل الحاوي على الطفرة لأبنائهم، من أكثر الشعوب التي تصاب بهذا المرض كما هو بالنسبة للذين ينتشر لديهم مرض فقر الدم المنجلي، علاوة على حدوث مشكلة في النظر وذلك بسبب انسداد الأوعية الدموية التي تدعم العينين، فذلك يمكن أن ينتج طفلاً مصاباً بالمرض بسبب وجود أليلين من كلا الأبوين الحاملين للصفة فيرثها أحد الأبناء. وأيضاً صعوبة في التنفس، ويمكن أن يؤذي إلى خلل في عمل الهرمونات، بياض العينين، ومن الممكن ظهور بعض أعراض السكتة الدماغية، فهنا يجب علي الشخص القيام بجميع الفحوصات المطلوبة منه ما قبل الزواج سواءً كان مصاباً بالمرض أو حاملاً للجين المصاب ففي الحالتين يجب أخذ الحيطة والحذر لتجنب ولادة طفل مصاب أو حتى حاملاً للمرض، ولكن هذه العلاجات جميعها مؤقتة ولا يوجد علاج دائم والذي من شأنه التخلص من المرض، ولكن يمكن التخفيف من الأعراض التي تظهر على الشخص وتخفيف حدة الألم من خلال الأدوية، وتقام هذه العملية للأشخاص الذين يتعدى أعمارهم ١٦ عاماً لخطورة هذه العملية فمن الممكن أن تُسبب الوفاة للشخص). والذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الدولة وأيضاً على سكان الدولة وشعبها،