تعد إيران اليوم بعدد سكانها الذين يبلغون ۷۰ مليونا ، وإنتاجها المحلي قياسا بإجمالي الناتج المحلي البالغ ١١٥ مليار دولار أمريكي ، ثاني أكثر الدول سكانا وثاني أكبر اقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا. كما تتميز بكونها ثاني أكبر الدول المنتجة للبترول في منظمة الأوبك ، وبأنها تمتلك ثاني أكبر احتياطي غاز في العالم . وبعد ٢٤ عاما تميزت بصراع داخلي في أعقاب الثورة ، والتقلب الاقتصادي الشديد ، ولكنها تخرج اليوم ببطء من فترة طويلة من التقلب وعدم الاستقرار . ولقد ركزت إيران على التنمية البشرية والحماية الاجتماعية ، و " العدالة الاجتماعية وحققت نجاحًا حتى اليوم، فمن أوائل السبعينات حتى عام ۲۰۰١م ، زادت معدلات الالتحاق بالمدارس الابتدائية من ٦٠% إلى ٩٠، وتقلصت فئة السكان التي تعيش دون حد الفقر بدرجة كبيرة من ٤٧٪ في عام ١٩٧٨م إلى ١٦ % في عام ۱۹۹۹م ، كما انخفض إجمالي الأمية من ٣٦% إلى ٢٧% فيما بين عامي ۱۹۹۰م، وتجدر كذلك ملاحظة سد الفجوة بين الجنسين في التعليم حيث تظهر معدلات التحاق الصبيان والبنات اختلافات صغيرة فقط فيما يتعلق بالقراءة والكتابة وتمثيل الجنس .