ولقد أرسلنا نوحا )ع( إلى قومه بدعوة التوحيد، قبلك يا رسول اهلل فكذبوه كما كذبك قومك، ليس لكم أفال تخشون عذابه؟ فكذبه أشراف قومه، ً الرياسة والشرف عليكم بدعواه النبوة، ولو أراد اهلل أن يبعث رسوال ً لبعث ملكا من وما نوح إلاّ ّ رجل به مس من الجنون، وبعد قرون طويلة بلغت ألف سنة إلاّ ً خمسين عاما، وأدخل أهلك إلاّ من استحق العذاب لكفره كزوجتك وابنك، وال تسألني نجاة قومك الظالمين، فإذا ركبت، أنت ومن معك من المؤمنين، على السفينة،