أسهمت الحركة العلمية التي حدثت في العصر العباسي على ازدهار الحياة الثقافية فيه، ومع نشاط حركة الترجمة تعرف العرب إلى علوم مختلفة منها المنطق والفلسفة وقد ظهرت الاتجاهات الفكرية المختلفة والمتنوعة بناءً على ذلك، وقد ظهر أثر ذلك في الدين أيضًا فظهرت الفرق الدينية المختلفة، وكانت السلطة السياسية في الخلافة الإسلامية ذات علاقة كبيرة بالدين وغير منفصلة عنه. أدى تنوع الفرق الدينية إلى حدوث نوع من الصراع السياسي ظهر أثره في الأشعار، فصار لكل جماعة سياسية شاعرها، فهناك شعر للخوارج، وشعر للشيعة، وشعر للمعتزلة،