تلعب جمعية الهلال الأحمر لدولة الامارات دورا بارزا على الساحة المحلية والعربية والإقليمية والدولية من خلال اغاثة المحتاجين وتقديم العون الى كل ضحايا الحروب والكوارث والاعتداءات، فعلى امتداد 20 عاما قامت الجمعية بتوجيهات صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رئيس الدولة بتوفير الرعاية الطبية والتعليم والاغاثة العاجلة الى ملايين الافراد في الشرق والغرب. ويقول الكتاب السنوي لدولة الامارات والذي اصدرته وزارة الاعلام والثقافة للعام، ان المكانة الاقليمية والدولية التي اكتسبتها جمعية الهلال الأحمر في مختلف ميادين العمل الخيري والإنساني والإجتماعي منذ تأسيسها في 42 يناير 1983تعتبر وساما على صدر ابناء الامارات. وبذلت الجمعية جهودا جبارة بمتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وزير الدولة للشئون الخارجية رئيس الجمعية، في إغاثة الشعب الفلسطيني الجريح الذي يتعرض حتى الان لابشع عدوان اسرائيلي لم نشهده على امتداد نصف قرن، وتحركها وتجاوبها السريع بوضع خطط عاجلة لعمليات الإغاثة، شملت إقامة مخيمات على مساحة مليون متر مربع لإغاثة 40 ألف لاجئ أفغاني. إغاثة أفغانستان ودعم صمود فلسطين نفذت جمعية الهلال الأحمر خلال عامي 2000/2001 أضخم حملتين، لإغاثة اللاجئين الأفغان الهاربين من الحرب في أفغانستان، ومعاونة الشعب الفلسطيني ودعم صموده في مواجهة الممارسات القمعية والعنف والتنكيل والحصار التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وتواصل جمعية الهلال الأحمر مهمتها الإنسانية في فلسطين، التي بدأتها في العام 2000 واشتمل برنامج المساعدات الذي نفذته الجمعية خلال العام 2001 على تسيير جسر جوي تكون من 6 طائرات حملت مختلف المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية، بالاضافة الى تأهيل المستشفيات والعيادات الطبية وإعادة إعمار المساكن والمرافق المدمرة، وتقديم الدعم لأسر الشهداء والمتضررين، وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وزير الدولة للشئون الخارجية رئيس جمعية الهلال الأحمر في الاجتماع الذي عقده مجلس إدارة الجمعية في 24 مارس 2001 أن ما تقوم به الجمعية من جهود متواصلة لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والطارئة لأبناء الشعب الفلسطيني، واجب يفرضه التزام دولة الامارات الثابت تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ سنوات من الحصار وعمليات التدمير والتشريد ويواجه اوضاعاً اقتصادية واجتماعية خطيرة. وقال سموه إن وفد جمعية الهلال الأحمر الذي زار مناطق السلطة الفلسطينية والمحتلة عاد بانطباع مأساوي لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم ومعاناة من جراء الحصار الظالم وتقطيع أوصال الاراضي الفلسطينية من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلية وما ينجم عنه من خسائر وعذاب. وقد بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها جمعية الهلال الأحمر خلال الأعوام الأخيرة لفلسطين أكثر من 121 مليوناً و825 ألف دولار امريكي، شملت جميع المجالات الصحية والتعليمية والخدمية والاجتماعية والاقتصادية، وأعلن سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء في 16 ابريل 2001 عن مكرمة بتقديم كل العون المطلوب لترميم أسوار مدينة القدس المعرضة للإنهيار وتحمل تكاليف الترميم من أجل إنقاذ المدينة التي تعدّ أحد أبرز معالم التراث الإنساني. وتبرعت قرينة صاحب السمو رئيس الدولة، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الفخرية لجمعية الهلال الأحمر، بمبلغ مليوني دولار امريكي للمساهمة في بناء مركز الشيخة فاطمة للتأهيل المهني للمعاقين والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة والذي سيقام بمنطقة الخليل بفلسطين. وتبرعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في نهاية شهر ابريل 2001 بمبلغ ثلاثمائة ألف درهم لتوزيعها على أسر المخيمات الفلسطينية التي تعاني من فقر مدقع بحكم الظروف المأساوية التي فرضتها الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة.كما تبرعت سموها في شهر نوفمبر 2001 بكميات كبيرة من الملابس الشتوية للأطفال والنساء بمخيم عسكر بمدينة نابلس. واستقبل سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء في 12 اكتوبر 2000 الدفعة الأولى من جرحى ومصابي انتفاضة الأقصى الذين وصلوا على متن طائرة خاصة لتلقي العلاج في مستشفيات الدولة. كما استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وزير الدولة للشئون الخارجية في 17 يوليو 2001 دفعة من جرحى الانتفاضة الفلسطينية الذين تلقوا العلاج بمستشفيات الدولة. وزارت وفود من جمعية الهلال الأحمر خلال العام 2001 معظم الاراضي الفلسطينية المحتلة ومن بينها مدن القدس وأم الفحم والناصرة ورام الله ونابلس وقلقيلية وبيت لحم وطولكرم وجنين، حيث وزعت كميات كبيرة من المواد الغذائية والمعدات الطبية والأدوية لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتوفير احتياجاته الأساسية ودعم بنيته التحتية. ونفذت الجمعية 17 مشروعا لترميم المسجد الأقصى وإعادة إعمار بعض المباني في فلسطين بتكلفة 14 مليون درهم.وأسست في نوفمبر 2001 عيادة المسجد الأقصى لتقديم الرعاية الصحية للمصابين المحاصرين داخل الحرم القدسي. وافتتح مستشفى الشيخ زايد الجراحي في مدينة رام الله في 13 مارس 2001 لعلاج جرحى الانتفاضة وأسر الشهداء والذي تم تزويده بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية وغرف العمليات المتطورة، وساهمت جمعية الهلال الأحمر في بناء مستشفى رفح الخيري بمبلغ مليون دولار اميركي، وتكفلت ببناء مستشفى الشيخة سلامة بنت بطي للعيون في مدينة نابلس بتكلفة مليون دولار، وبإنشاء قسم الأشعة الملونة بمستشفى الزكاة في مدينة جنين، وبإقامة مستشفى متنقل في مدينة نابلس مزود بكافة الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة.كما أقامت الجمعية المستشفى الاماراتي الاردني في مدينة رام الله، وافتتحت وحدة لعلاج مرض التلاسيما الذي يعاني منه الكثير من أطفال فلسطين. واحتفل في 30 يوليو 2001 بافتتاح مكتب (جمعية أصدقاء الامارات) بمدينة غزة. وكانت جمعية الهلال الأحمر قد أنجزت على مستوى رفيعٍ من الكفاءة والنوعية والسرعة، برنامجا لإغاثة اللاجئين في اقليم كوسوفا تم تنفيذه بمشاركة 2346 متطوعاً على ثلاث مراحل بتكلفة أكثر من 83 مليوناً و879 ألف درهم، التي غطت الفترة من أول يونيو 1998 وحتى شهر اغسطس 1999، على تسيير جسر جوي بين ابوظبي وتيرانا بلغ عدد رحلاته 59 طائرة، نقلت مايزيد على 1500 طن من مواد الإغاثة التي شملت الخيم والبطانيات والمواد الغذائية والأدوية والكراسي المتحركة ولعب الأطفال والأدوات المكتبية وطرود أسرية يحوي كل طرد معظم مستلزمات الأسرة، حيث بلغت تكلفة هذه المرحلة أكثر من 25 مليوناً و350 ألف درهم. وقد تزامن مع هذه المرحلة إقامة جسر آخر لدعم نفس البرنامج يتكون من 50 طائرة نفذته القوات المسلحة، وتم خلاله نقل كميات كبيرة من مواد الاغاثة و100 من السيارات الصغيرة حيث بلغت تكلفة هذا الجسر 49 مليوناً و886 ألف درهم. كما تم تنفيذ 30 رحلة اضافية بواسطة طائرات (سي130) لدعم الرحلات الأساسية ونقل كمية من المستلزمات الضرورية والأفراد والمتطوعين. كما تضمنت هذه المرحلة إنشاء معسكر يحتوي على 520 خيمة مزودة بكافة الخدمات الضرورية ويتسع لنحو 10 آلاف لاجئ، وإقامة مستشفى ميداني تبلغ طاقته 200 سرير. واشتملت المرحلة الثالثة من برنامج المساعدات للاجئي كوسوفا تبنّي الجمعية، مع عودة اللاجئين لوطنهم، مشاريع لإعادة البناء والتعمير مع الاستمرار في برنامج توزيع المواد الغذائية. عمليات الإغاثة وبلغ إجمالي ما أنفقته الجمعية خلال العام 2001 أكثر من 107 ملايين و590 ألفاً و382 درهماً، منها 89 مليوناً و529 ألفاً و652 درهماً لعمليات الإغاثة، و18 مليوناً و60 ألفاً و730 درهماً للمشاريع الإنشائية الخيرية، شملت أكثر من 30 دولة من دول العالم من بينها اندونيسيا، عدا مساهمة الجمعية في البرامج الإغاثية للعديد من الدول عبر الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر.ونفذت الجمعية في مجال المشاريع الخيرية الإنشائية خلال العام 2001 (135) مسجداً في عدد من الدول وحفر (129) بئراً وتسيير (5) ملاجئ و10 مراكز تعليمية، وإنشاء (8) مؤسسات وقفية خيرية وخلاوي قرآنية ومدارس، وإقامة وإدارة عدد من العيادات الطبية، بجانب تنفيذ المشاريع الموسمية في عدد من الدول والتي تضمنت مشاريع الأضاحي وافطار صائم وزكاة الفطر وكسوة العيد ومشروع الحج والمساعدات المقطوعة والعينية التي تقدم للمحتاجين في هذه الدول. وتبرعت دولة الامارات العربية المتحدة، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة، في الأول من نوفمبر 2000 بعشرة آلاف طن من التمور من إنتاج الدولة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وذلك مساهمة منها في حملة البرنامج لمكافحة الجوع وسوء التغذية في عدد من الدول النامية في العالم. في إطار مشروع مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة للشعوب الشقيقة والصديقة، نحو ثلاثة آلاف طن من التمور بتكلفة أكثر من 33 مليون درهم في عدد من الدول، شملت كوسوفا والسودان وجيبوتي والاردن والسودان وسريلانكا واندونيسيا والصومال وبنغلاديش وموريتانيا واليمن واثيوبيا. وتكفل الجمعية أكثر من 4645 يتيماً داخل الدولة و14 دولة في العالم، حيث بلغ اجمالي ما تم صرفه عليهم نحو 20 مليون درهم. وأقامت الجمعية منذ إنشائها في العام 3891 أكثر من 500 مسجد خارج الدولة وحفرت 650 بئراً للمياه وأنشأت 5 ملاجئ للأيتام حيث بلغ إجمالي المشاريع التي نفّذتها الجمعية من مساجد وآبار ومراكز صحية وتعليمية وملاجئ وغيرها أكثر من 1250 مشروعا. وتحرص الجمعية على إرسال وفود من المسئولين والمتطوعين فيها مع كل عملية إغاثة تقوم بتنفيذها وذلك للإطلاع الميداني على الاحتياجات المباشرة للسكان في تلك المناطق وللتعبير عن وقفة أبناء الامارات معهم في الظروف الإستثنائية التي يمرون بها، المشاركات الخارجية وشاركت جمعية الهلال الأحمر في العديد من المؤتمرات الإقليمية والدولية في اطار حرصها لتعزيز وتنسيق تعاونها مع الجمعيات الخيرية لرفد ميادين العمل الإنساني، من بينها الاجتماعات الدورية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف، والمؤتمر السنوي الثالث لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا الذي عقد في طهران خلال شهر يونيو 2001. وأشادت الدكتورة استريدهاي بيرج رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في كلمتها بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر بالدور الذي تضطلع به جمعية الهلال الأحمر في المجالات الإنسانية خاصة في مجالات الإهتمام بالمرأة والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.وقالت ان البرامج والفعاليات التي نفذتها الجمعية لصالح هذه الفئات تدعو للإعجاب والتقدير. كما شاركت الجمعية في المؤتمر الثلاثين لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية الذي انعقد خلال شهر يونيو 2001 في العاصمة المغربية الرباط، والمؤتمر التخصصي حول إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الذي عقد في شهر اكتوبر 2001 بالمنامة في البحرين. ويوجد للجمعية عدد من المكاتب الخارجية في الصومال ولبنان واليمن وكازاخستان وتايلاند وألبانيا والبوسنة وكوسوفا، بالاضافة الى مكتب جمعية اصدقاء الامارات في فلسطين. المساعدات المحلية ونفذت الجمعية خلال العام 2001 العديد من البرامج في مجالات الرعاية الصحية وتقديم المساعدات للمحتاجين، وكفالة طلاب العلم، ودعم مراكز تحفيظ القرآن الكريم، والمؤسسات الخدمية والاجتماعية، بالاضافة الى تنفيذ مشاريع الحقيبة المدرسية، وافطار صائم وزكاة الفطر وكسوة العيد ومشروعي الحج والأضاحي. وقد بلغت تكلفة برامج المساعدات المحلية التي نفذتها الجمعية خلال العام 2001 أكثر من 19 مليوناً و400 ألف درهم. وأنشأت الجمعية مطبعة للمكفوفين لطباعة المناهج الدراسية بطريقة (برايل) اضافة الى طباعة القرآن الكريم والكتب الدينية والتعليمية الأخرى، وذلك لتحقيق إدماج المكفوفين في المجتمع. كما أنشأت الجمعية مركز ابوظبي للتوحد لرعاية الأطفال المصابين بهذا المرض وتأهيلهم للالتحاق بمراحل التعليم المختلفة، بالاضافة الى الدعم المتواصل الذي تقدمه الجمعية لمؤسسات رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. اغاثة الشعب الافغاني وانطلقت عمليات جمعية الهلال الأحمر لإغاثة أفغانستان في 23 سبتمبر 2001 تنفيذاً لأوامر صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإرسال مساعدات إغاثة عاجلة للاجئين الأفغان الذين نزحوا نحو الأراضي الباكستانية بقيمة 15 مليون درهم. ووجه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وزير الدولة للشئون الخارجية رئيس جمعية الهلال الأحمر، الجمعية بالمشاركة في برنامج الإغاثة الذي تنظمه اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والإسراع بتجهيز الدفعة الأولى من المساعدات من مواد الإغاثة التي تتكون من خيام وبطانيات وأغطية ومواد غذائية متنوعة وأدوية ومياه. وسيّرت الجمعية في نطاق الجسر الجوي الذي أقامته لإغاثة المتضررين داخل أفغانستان واللاجئين الأفغان في باكستان وايران، 81 رحلة جوية حتى 14 يناير، حملت نحو الف طن من المواد الغذائية والطبية والتمور والملابس الشتوية والبطانيات والأغطية والأحذية ومستلزمات الأمهات والأطفال. رغم استمرار عمليات القصف الجوي في أفغانستان خلال شهر نوفمبر 2001 مساعدات عاجلة للسكان الأفغان في مدينتي قندهار وجلال أباد وغيرهما من المدن الأفغانية، اشتملت على كميات كبيرة من المواد الغذائية والطبية والتمور والبطانيات والملابس الشتوية. وتبرعت قرينة صاحب السمو رئيس الدولة، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الفخرية لجمعية الهلال الأحمر في 8 اكتوبر 2001 بمبلغ خمسة ملايين درهم لصالح الحملة التي تنظمها جمعية الهلال الأحمر لإغاثة اللاجئين الأفغان. ووصلت الى مطار كابول الدولي في 5 ديسمبر 2001 أول طائرة مساعدات لجمعية الهلال الأحمر وجهت بتسييرها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وتحمل كميات كبيرة من المواد الطبية والأدوية والمواد الغذائية المتنوعة والملابس الشتوية والبطانيات والحقائب المدرسية. من الجمعية برئاسة صنعا درويش الكتبي الأمين العام للجمعية، الذي قام بتوزيع المساعدات ميدانياً على مستحقيها من المنكوبين المحتاجين، وتفقد المؤسسات الصحية الأفغانية ودور الأيتام ومراكز المعاقين واطلع على الاحتياجات الأساسية للسكان من مشاريع خدمية وإنسانية وصحية، وخاصة الطفل والمرأة باعتبارهما أكثر الشرائح تأثراً بالأحداث في أفغانستان. كما سيّرت جمعية الهلال الأحمر جسراً جوياً الى مدينة مشهد الايرانية تكون من أربع طائرات، حملت نحو 200 طن من مواد الإغاثة العاجلة للاجئين الأفغان الذين نزحوا الى الحدود الايرانية. وساهمت مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية في حملة إغاثة اللاجئين الأفغان بإقامة مخيمين داخل الأراضي الأفغانية بالقرب من منطقة كويتا الباكستانية، تم تزويدهما بالخدمات الطبية والإنسانية، ويستوعبان أكثر من 20 ألف لاجئ.وقد بلغت تكاليف حملة مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية حتى شهر نوفمبر 2001 أكثر من 13 مليون درهم.