في مساء اليوم التَّالي عاد الطيار إلى مكان البئر حيث الأمير الصغير ينتظره ، فوجده بانتظاره يجلس على جدار مرتفعٍ ، الأفعى : هل لديك سمٌّ جيّدٌ؟ تابع الأمير حديثه مخاطبا يتحدث مع أفعى كبيرة تحت الجدار ، تقدَّم الطيار ببطء فلم يرَ شيئا من أنَّني لن أتعذ دة فأخرج مسدسه ليقتلها ، بين الصّخور ، كان الأمير الصغير ممتقع اللون ، شاحبا َّ يبدو أنَّ الط لى يار بح لأنَّه لا يحتمل فراق الأمير ، في مكانه لا يتحرك ، ولا يصيح ، ثمَّ سقط ساكنا فوقف لحظة يقول الرَّاوي : لم ألمح شيئا برفقٍ كما تتساقط أوراق الأشجار ، وكان سقوطه على الرَّمل ؛