حيث الرمال تمتد بلا نهاية والشمس لا تغيب، حمل في قلبه حلمًا كبيرًا بأن يوحّد قبائل الإمارات المتفرقة ويبنِ وطنًا يسوده العدل والسلام. كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لم يكن الشيخ زايد مجرد حاكم، فقد واجه تحديات كبيرة من قبل الدول الكبرى والقبائل المتناحرة، اجتمع حوله قادة القبائل، استطاع أن يضع حجر الأساس لدولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1971. تحولت الصحراء إلى مدن متطورة، كان الشيخ زايد يؤمن بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية، لذا استثمر في بناء الإنسان الإماراتي وتوفير التعليم والخدمات الصحية للجميع. لم يكن فقط مؤسس دولة، بل مؤسس روح الوحدة والمحبة والتسامح التي تميز الإمارات اليوم. يذكرنا دومًا بأن العزيمة والتواضع والرحمة يمكن أن تغير مجرى التاريخ.