فهي تتميز بالتركيز على التجارب، فالسياح المعاصرون يبحثون بشكل متزايد عن تجارب أصيلة وغامرة تتيح لهم الارتباط بالوجهات على مستوى أعمق. وقد أدى هذا التركيز على التجربة إلى بروز "السفر التجريبي"، الذي يُعنى بالأنشطة والتفاعلات التي تخلق لحظات ذات معنى وذكريات لا تُنسى. ويسعون إلى خيارات سياحية مسؤولة تقلل من الأضرار وتُسهم في دعم المجتمعات المحلية. ويعكس هذا التركيز على التجربة، وقد أعادت التكنولوجيا الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي تشكيل مشهد السياحة الحديثة. كما أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي أداة قوية تتيح للمسافرين مشاركة تجاربهم، وتستخدم الشركات السياحية بشكل متزايد استراتيجيات التسويق الرقمي للوصول إلى العملاء المحتملين، والترويج لمنتجاتها وخدماتها، وأتاح استخدام التكنولوجيا الرقمية أيضًا تطوير منتجات وخدمات سياحية جديدة،