خامساً : التشكيل البصري : للتشكيل البصري تقنيات متعددة منها : • الحذف : يندرج تحت السواد والبياض حيث يستخدم الشاعر الحذف ويلجأ الشاعر إلى هذا الفعل السببين : وليس كما هو معتاد في علامات الترقيم إذ تتكون من ثلاث نقاط 1- إذ جاءت بعد جملة ( يدعو للصمت . 2- ثم تأتي بعد جملة ( أن الحبر قليل ) ، وكأن الصمت يعادل الصوت في هذا الصراع ، إذ تتجلى الوقفة مع الذات والإحساس بالنبض ، ويقصد به عدم توازن السطور الشعرية فوق السطح وفيه تخضع مفردات النص الشعري وأبياته لترتيب غير مطرد ، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المشير للصائم . ثم يبدأ في تفسير أحلام الآخرين ، ويستمر في استثمار التقنيات ( التشذير ) في كلمة ( واحد ) ، وكأنه يعاني من التردد في تأويل الأحلام مع شعوره بالضياع ، • الرمز فتمثله وتحل محله ، فالكتابة واستخدام الرموز عمليتان من العلميات الرمزية ، فالرمز « ليس إلا وجها مقنعا من وجوه التعبير بالصورة ، فالرمز وسيلة يستخدمها الشاعر ليبتعد عن مطابقة اللفظ ، والتأويل هو الطريقة الوحيدة للكشف عن علاقة اللفظ بالمعنی ونهايته في بداية الصفحة ، وبه تتحدد مجموعة من الانطباعات التي تؤثر على المتلقي بصفة عامة وتحمل في داخلها دلالات متنوعة ، للشاعرة ثريا العريض ، عندما نلاحظ أن الشاعرة عنونت القصيدة ب « فعل ماض . فهذا العنوان يمثل مفتاح النص ، فالأبيات القادمة ليست إلا ماضيا ولى وذهب ، ونجد أن الكلمات التي كتبت بخط سميك في القصيدة هي أحبتك يوما ، » فكل ما تعلق بالحب استحق أن يكتب بهذه الطريقة والحنين ، وفي الكلمات ( أسماء- أفعال - حروف ) ، ويترك أثرا في النصوص ، • الكلمات المفاتيح أطلق ( سانت بيف ) فكرة الكلمات المفاتيح ) عام ۱۸۳۲ م ، إذ يقول : « إن كل كاتب لديه كلمات مفضلة تتكرر كثيرا في أسلوبه أو تفشي عن غير قصد بعض رغباته الخفية أو بعض نقاط الضعف فيه ، والكلمة المفتاح « معناها في علم الأسلوب أي كلمة تتمتع بتأكيد أسلوبي كبير يكفي لتلوين القوة الأسلوبية لوحدة من وحدات النص مهما كان تعريفنا لهذه الوحدة ، والكلمات المفاتيح يمكن أن تدرس بالطريقة الإحصائية ،