وَاحَرّ قَلْباهُ ممّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ وَمَنْ بجِسْمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ ما لي أُكَتِّمُ حُبّاً قَدْ بَرَى جَسَدي وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلةِ الأُمَمُ فَلَيْتَ أنّا بِقَدْرِ الحُبّ نَقْتَسِمُ قد زُرْتُهُ وَسُيُوفُ الهِنْدِ مُغْمَدَةٌ في طَيّهِ أسَفٌ في طَيّهِ نِعَمُ قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ لَكَ المَهابَةُ ما لا تَصْنَعُ البُهَمُ أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئاً لَيسَ يَلزَمُها أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشاً فانْثَنَى هَرَباً وَمَا عَلَيْكَ بهِمْ عارٌ إذا انهَزَمُوا أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْواً سِوَى ظَفَرٍ فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ إذا اسْتَوَتْ عِنْدَهُ الأنْوارُ وَالظُّلَمُ بأنّني خَيرُ مَنْ تَسْعَى بهِ قَدَمُ أنَا الذي نَظَرَ الأعْمَى إلى أدَبي أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَا وَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُ وَجاهِلٍ مَدّهُ في جَهْلِهِ ضَحِكي إذا رَأيْتَ نُيُوبَ اللّيْثِ بارِزَةً أدرَكْتُهَا بجَوَادٍ ظَهْرُه حَرَمُ رِجلاهُ في الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَدٌ