‏يبدأ الفرد اختبار نظام المواقع و الأدوار الذي يشكل ‏ركنا من أركان التنشئه الاجتماعية عندما يدخل الشخص مؤسسة العمل يحتل فيها مركزا معين والمركز الاجتماعي يحدث انطلاقا من الحقوق والإمتيازات و الحصانة من جهة وانطلاقا من الواجبات والمهام الموكل في القيام بها الفرد داخل المؤسسة من جهة ثانية هذا المركز الذي يحتله من خلال الأمور تختلف أهميتها باختلاف المجتمعات كنت معه إلى أسرة أو طائفة وتبقى أي من خلال امور ليست له سيطرة عليه وهي مفروضة عليهه ومن إكتسابها خبرات وكفاءات بشهادة كما يندرج المركز داخل هرمية ضرورية ‏العمل المؤسسات ومن المركز الاجتماعي ينبثق الدور من خلال درجات رضا الفرد داخل المؤسسة العمل و تضامنه مع أصدقائه يتم التماهي أو عدم التماهي في المؤسسة.