تلخص هذه المقالة ملوثات المياه ومصادرها، مُقسمةً إياها إلى عدة فئات رئيسية. أولًا، الفضلات البشرية والصناعية، بما في ذلك مسببات العدوى (بكتيريا، فيروسات، فطريات)، المنظفات، والمواد المستهلكة للأكسجين. ثانيًا، المواد الكيميائية كالأملاح، المركبات العضوية وغير العضوية، النفط ومشتقاته، المخلفات الصناعية، الأسمدة، والمبيدات الحشرية، بالإضافة إلى أملاح عناصر سامة كالرصاص والزئبق. ثالثًا، المواد المشعة، والترسبات، والتلوث الحراري، ومصادر التلوث الطبيعية. يركز النص على تلوث المياه بمسببات العدوى، مُبينًا خطورتها على الصحة العامة من خلال أمثلة لأوبئة انتشرت عبر مياه ملوثة، كالكوليرا في إيطاليا عام 1973، والتهاب الكبد الوبائي في الهند ومصر. كما يُشير إلى دور الحروب والمخازن الجرثومية في تلوث المياه بمواد خطيرة، مثل جرثومة الجمرة الخبيثة. يُذكر أن تلوث المياه في أفريقيا يُمثل تهديدًا كبيرًا، حيث تُسبب ٨٠٪ من الأمراض المنتشرة هناك. يتناول النص كذلك تلوث المياه بالمنظفات، مُصنفًا إياها حسب تأينها في الماء، مع التركيز على تأثير المنظفات سالبة التأين على المسطحات المائية. وأخيرًا، يُشرح تلوث المياه بالمواد المستهلكة للأكسجين، وكيف يؤدي تحللها بواسطة البكتيريا الهوائية واللاهوائية إلى نقص حاد في الأكسجين الذائب، ما يُسبب موت الكائنات المائية، ويُنتج مواد ملوثة أخرى كالامونيا وكبريتيد الهيدروجين.