يواجه مديرو المدارس في البلدان النامية مشاكل مشتركة مثل الأسر المفككة ونقص المرافق المادية. الدراسات تشير إلى أنهم يعانون من صراع الأدوار وغموض الأدوار، بالإضافة الى ان الروح الشخصية للقائد التربوي تؤثر على محتوى الرؤية في المنظمات التعليمية وعلى الرؤية التنظيمية التي يروجونها في المدرسة.   بالإضافة الى أهمية مشاركة أفراد المنظمة في إعداد الرؤية ودور القائد في تحديد الاتجاهات وتحديد التحديات وبذلك  يجب على القادة أن يكونوا قادرين على ربط أعضاء المنظمة بشكل شخصي وتشجيع الالتزام بالرؤية . ويحدث  عندما يفتقر الشخص إلى المعلومات اللازمة لتحقيق الأداء المتوقع لدوره. يؤثر صراع الأدوار بشكل مباشر وغير مباشر على أداء العمل، ويشير أيضًا إلى العلاقة بين أولياء الأمور والسلطة العليا في المدرسة ومشكلة توزيع السلطات وانخفاض الاستقلالية الوظيفية في المدارس. ). وأظهرت الدراسة أن القادة التربويين أصحاب الرؤى لا يبالغون في الفجوات بين رؤيتهم الشخصية ورؤية المنظمة. الرؤية هي المبدأ التوجيهي الذي يجسد جميع أعضاء المنظمة ويشجعهم على العمل معًا لتحقيق الأهداف المشتركة. تبين الدراسة أن توزيع القوى والتدريب المحدود هما العوامل الرئيسية وراء هذه المشكلات. يكون المعلمون أكثر التزامًا إذا كانت القيادة ودودة وتعاملت بفعالية مع المشكلات وشجعت المشاركة وراقبت الأنشطة اليومية. يجب التركيز على القيادة الموزعة ولامركزية القيادة بعد تعدد المهام الموكلة إلى يجب على القادة أن يربطوا أعضاء المنظمة بطريقة شخصية وذات معنى ويسمحوا للجميع بتحقيق رؤيتهم الشخصية. الروح الشخصية للقائد تؤثر على طريقة التفكير والتصرف وترتبط بأهدافه وتعكس طريقة تفكيره وتؤثر على رؤية المنظمة. كشفت دراسة في نيبال أن توزيع القوى والتدريب المحدود هما العوامل الرئيسية وراء مشاكلهم.