يرى راد كليف براون، وفقًا لنظرية مُعدّلة وقَبِلَها علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا، أن فهم مصطلحات القرابة، خاصة التصنيفية، يتطلب الاعتماد على "مبدأ وحدة الإخوة". يُشير هذا المبدأ إلى أهمية الروابط بين الإخوة والأخوات في أي جماعة، رغم اختلاف شدتها بين المجتمعات. فالجماعة، رغم خلافاتها الداخلية، تُعتبر وحدة متماسكة من الخارج. يُنظر لأي شخص خارج جماعة الإخوة على أنه مرتبط بنفس الطريقة بجميع أفرادها، بغض النظر عن العلاقات الداخلية. فعلى سبيل المثال، يُطلق اسم "أب" على الأعمام، و"أم" على الخالات، بناءً على هذا المبدأ. يُطبّق هذا المبدأ على جميع درجات القرابة، فمثلاً يُعامل أخو الأب كجدّ مباشر. تُفسّر هذه النظرية المصطلحات التصنيفية في أنظمة مثل نظام الأوماها، حيث يُعتبر كلّ إخوة الأم أمهات، وأولاد الخالات إخوة وأخوات. وهذا يوضح أن مصطلحات القرابة لا تشير فقط لعلاقات الدم المباشرة كما افترض مورغان، بل تُشير للمنزلة الاجتماعية، مع وجود علاقة بين الدم والوضع الاجتماعي. وقد تطورت هذه النظرية مع الوقت، إلا أن عناصرها الأساسية باقية، مُشيراً إلى أن مصطلحات القرابة تعكس في جوهرها المكانة الاجتماعية وليس فقط العلاقات البيولوجية.