مع زيادة التركيز على الإبداع في العصر الحالي، فإن المعلمون بحاجة إلى أن يكونوا مهنيين مبدعين، فالمعلم هو محور أساسي في العملية التعليمية ومن خاتلة تنتقل المهارات والمعارف وجوانب التعلم المختلفة للطلاب، وبعد التدريس أداة المعلم في تحقيق هذه الأهداف إلى أن التدريس التقليدي القائم على الحفظ والتلقين لم يعد مناسبا لطالب هذا العصر، كما أن لديهم أساليبهم الخاصة في التعامل، ينبغي فهمها وممارستها معهم مما يستدعي ليكون التدريس مهنيا ومبدعا. اهتماما بالتوجهات الحديثة التي تنمي التفكير وترتقي بالطالب إلى الأصالة والابداع حول هذا التوجه وبعد تدريس مهارات التفكير مطلبا تربويا تقتضيه طبيعة العصر ومطالبة لإعداد أفراد قادرين على التكيف مع خصائص العصر، مواجهة الحياة بظروفها المختلفة والتعامل بمهارة مع الأحداث والمتغيرات من حولهم ۲۰۰۵، ص ۱۹) بينما تنص أهداف التعليم على تقديم الإبداع في المناهج وتتضمن المناهج كذلك تأكيدا مباشرا على أنشطة تنمية مهارات التفكير الإبداعي إلى أن التدريس الفعلي لا يسهم في ذلك بل يشجع على الحفظ والاستظهار واكتساب المعلومات (2011 shaheen (p23 كما أن التدريس الابداعي يعتبر كذاة المعلم الرياضيات يستخدمه في بناء عقول الطلبة المبدعة المواجهة التحديات المختلفة في شتى المجالات، فالمعلم هو الذي ينفذ منهج الرياضيات، ومن ثم يجب تدريب المعلمين على استخدامها في إصدار بدائل مختلفة، وإطائق حرية الطالب نحو الابداع وتنسب استراتيجية التعلم النشط التي تقوم على أساس النظرية البنائية ويهدف إلى أن يبني الطالب معرفته بنفسه من خلال عملية الاستقصاء والاكتشاف، ويؤكد على أهمية أن يكون التعلم ذا معنى، ويستخدم الطالب لذلك التعلم النشط عندما يكون الغرض الذي يسعى إلى تحقيقه هو جعل الطلبة في حالة نشطة ويتحدون ذكاء هم بدلا من كونهم مستقبلين لما يقوم المعلم بإعطائه لهم .