تدرب على فن الفروسية ، - أعماله ومناصبه قبل توليه الملك : تدرب الملك سعود في مقتبل العمر على تحمل الصعاب واكتسب العديد من المهارات الإدارية والسياسية والعسكرية وشارك بمهام وأعمال سياسية وإدارية وعسكرية ، حيث أشركه والده في عدد من معارك توحيد البلاد المهمة فأسند إليه قيادة الحملة الأولى المتجهة إلى حائل ، مقر إمارة آل رشيد لتوحيدها مع بقية البلاد ، في تلك المنطقة بين اليمن والمملكة العربية السعودية ، كما قام برحلات خارجية لبعض الدول العربية والإسلامية ، بالإضافة إلى قيامه بزيارة رسمية لبعض الدول الأجنبية ، حدثت أصبح عضد أبيه الأيمن في إدارة شؤون المنطقة الوسطى من البلاد بصفة خاصة مدة غياب أبيه في الحجاز ، وفي عام ١٣٥٢ هـ تمت مبايعته رسمياً بولاية العهد ، ثم أسندت إليه القيادة العليا للقوات المسلحة عام ١٣٧٢ هـ . وسار على نهج والده في حماية البلاد وصيانة استقلالها ، كما اتجه في سياسته الخارجية إلى مساندة الدول العربية وقضاياها المصيرية ، حيث بويع ولي عهده فيصل بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد . فاضطر إلى السفر خارج البلاد للعلاج ،