بالتعاون مع فريق متخصّص من الطلاب، يستخدم "إنجينير" أجهزة استشعار تلوّث الهواء لجمع بيانات عن مستوى التلوّث في جميع أنحاء المدينة، وذلك من خلال تركيب هذه الأجهزة على أسطح المباني وعلى الدراجات النارية الأجرة المعروفة باسم "بودا بودا" والتي تُعد أكثر وسائل النقل انتشارًا في المدينة. يستخدم الفريق برامج الذكاء الاصطناعي المستندة إلى السحابة الإلكترونية لتحليل بيانات جزيئات الهواء في الوقت الفعلي وتوقُّع مستوى التلوّث المحلي. تساعد هذه البيانات مجتمعات "كمبالا" في إيجاد طريقة للحد من مخاطر التعرُّض للتلوّث، كما تستعين الهيئات الحكومية بهذه البيانات لتحسين جودة الهواء في الأماكن التي تعاني من التلوّث.ولقد تم اختيار "إنجينير" وفريق الطلاب المتعاونين معه من جامعة "ماكيريري"، بالإضافة إلى 19 فريقًا آخر من أصل أكثر من 2, للحصول على منحة من خلال مبادرة "تحديات التأثير" من Google AI.org لمساعدة المؤسسات غير الربحية والشركات الناشئة والباحثين على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية. تلقّى فريق جامعة "ماكيريري" أيضًا تدريبات وإرشادات على يد خبراء من Google وDeepMind في دورة تدريبية امتدّت 9 أشهر حول الذكاء الاصطناعي.في ظل تركيب أجهزة استشعار تلوّث الهواء على الدراجات النارية المعروفة باسم "بودا بودا" وتوزيعها في جميع أنحاء "كمبالا"،