كان "تاج" رجلاً من أهل الخرج معروفاً عند العامة، وقد افتتن به الناس وسلكوا طريقه، فصرفوا إليه النذور، وتوجهوا إليه بالدعاء، واعتقدوا فيه النفع والضر. كانوا يأتونه بأفواج لقضاء شؤونهم. وكان أعمى، ويزعمون أنه كان يذهب من الخرج إلى الدرعية بدون قائد، وذلك للحصول على النذور والخراج. يذكر ابن غنام أن الحكام في المنطقة خافوا تاج وهاب الناس أعوانه وحاشيته.