بدأ بوب يوبخ لوك وأخبره أنه السبب وراء كل هذا فكل ما قاله كذب ولا يوجد ولد بري مع نعام وإلا لكان سمع به ابراهيم واهل الصحراء، قرر بوب ترك المهمة بعد تلك الخسارة المالية الفادحة راجعين لديارهم فتحركوا بسياراتهم الى تيندوف ومن هناك جواً لبلادهم عندما تحركت سيارات الجيب لم يركزوا برؤية سرب النعام في الجوار ولكن هدارة رآهم مغادرين فأسعده ذلك خاصة بعد أن عادت له قوته فالآن يستطيع الذهاب للبحيرة القديمة دون خوف،