دخل الرجل الغريب " إدريس علي " العيادة ، حيث كان إدريس علي يدرس في معهد " اللاسلكي في القاهرة . فرض إدريس علي نفسه على الطبيب الذاهل ، وأهدى له قلما رخيصا " قلم زينب " فيما بعد ، انتهى اللقاء وتتابع دخول المرضى الذين كان من بينهم " سيد أحمد " البحار الذي أمضى حياته في البحر عازفا عن الزواج ، وكذلك المريضة " نجفة " التي كانت تعاني من صداع نصفي مزمن ، بعد زواجها من دجال ، بدأت أولى الألاعيب عندما ذهب الطبيب إلى المستشفى ، حيث التقى بإدريس علي ومعه فتاة في العشرينات " هويدا " التي تعاني من الأرق وقلة النوم ، وعندما سألها الطبيب إدريس علي ،