فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على شبكة تدعم صادرات النفط الإيرانية، إضافة إلى سفن وكيانات متورطة في نقل النفط لصالح جماعة الحوثي ووزارة الدفاع الإيرانية. اشترت ملايين البراميل من النفط الإيراني، والتي خضعت سابقًا لعقوبات أميركية بسبب دورها في تمويل الجماعة. وأوضحت الخزانة الأميركية أن السفينة MEHLE خضعت لعقوبات في يناير 2024 بموجب قانون مكافحة الإرهاب، بعد استخدامها لنقل النفط الإيراني لصالح سعيد الجمل، المسؤول المالي للحوثيين والمدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. فقد تم تصنيفها على القائمة السوداء لنقلها أكثر من 100 مليون دولار من النفط الإيراني إلى الصين لصالح وزارة الدفاع الإيرانية. وبالإضافة إلى السفن، والتي قالت واشنطن إنها توفر الدعم اللوجستي لعمليات تهريب النفط التي تساعد في تمويل الجماعات المسلحة، وقال وزير الخزانة الأميركي، باستخدام النفط غير المشروع لتمويل الإرهاب وزعزعة استقرار المنطقة". وتأتي هذه العقوبات بموجب الأمر التنفيذي 13902، الذي يستهدف قطاع النفط الإيراني، وتعدّ الجولة الرابعة من الإجراءات العقابية منذ إصدار الرئيس الأميركي مذكرة الأمن القومي 2 في فبراير الماضي، ومنع الأميركيين من التعامل معهم،