تُعد قاعدة رفع الحرج من أصول الشريعة الإسلامية، لها أهمية بالغة وتواتر نقل الأئمة عن منزلتها العظيمة في الفقه. يؤكد الشاطبي بقوله "إن الأدلة على رفع الحرج في هذه الأمة بلغت مبلغ القطع"، مما يُظهرها كمقصد رئيسي للشريعة، وتُعتبر جميع الرخص الشرعية راجعة إليها.