مع اكتشاف الكتابة، سجّلت بعض المجتمعات قوانينها ونشرتها، إما بمدونات قانونية رسمية صادرة عن السلطة، شاملةً تقاليد عرفية وتعديلات تشريعية، أو بسجلات عرفية من إعداد متخصصين، تُسمى مجازاً "مدونات". يُعتبر التدوين مهماً لكنه ليس مرحلة جديدة في نشأة القانون، إذ إنه يسجل ما هو موجود أصلاً (تقاليد دينية أو عرفية). فهو ببساطة استمرار لمرحلة سابقة.