من الكويت إلى (عوينة كنهر)، في طريقه إلى استرداد الرياض. وتشير المصادر التاريخية إلى أن الأمير عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، كان قد استأذن من الشيخ مبارك ووالده عبد الرحمن، فأذن له الشيخ مبارك ووالده عبد الرحمن، فلجأت حاميتها إلى الحصن وتحرزت به، ويعود إلى الكويت. وقوت رجاءه بربه في إمكان استعادة ملك آل سعود. جاء إلحاحه الشديد على أبيه، بعد عودته إلى الكويت، ولعل معارضة الإمام عبد الرحمن لابنه، مردها إلى أن التجارب المرة، كان ينظر إلى ما جرى في الرياض على يديه هو، فقد كان مغايراً لما يراه الإمام عبد الرحمن؛ إذ رحب بفكرة الأمير عبد العزيز، عبد العزيز بن متعب الرشيد،