كما أن السياق الاجتماعي والثقافي العام يلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الثقافة الفرعية لكل من الإناث والذكور في المؤسسات الإصلاحية. الثقافة الفرعية لكل من الذكور والإناث في المؤسسات الإصلاحية تتأثر بالجنس، والحاجة إلى التكيف مع بيئة السجن. فإن الذكور يعتمدون بشكل أكبر على القوة والسيطرة كوسيلة للتكيف تُظهر الثقافة الفرعية داخل المؤسسات الإصلاحية للإناث والذكور اختلافات واضحة بناءً على العوامل الاجتماعية والنفسية والاقتصادية التي تؤثر على كل جنس. على الرغم من وجود بعض التشابهات في تجارب التهميش والعنف، إلا أن كل جنس يتعامل مع بيئة السجن بطرق مختلفة، ما يؤثر على تكوين ثقافته الفرعية.