تعد المؤسسة الاقتصادية المحرك الأساسي لأي نشاط اقتصادي كونها عرفت عدة أساليب حديثة في الطرق التسيير نظرا للتغيرات والتحولات التي تشاهدها في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية السياسية والثقافية فنحن في عصر العولمة والتطور التكنلوجي وهذا بالطبيعة يؤثر في مجال الاقتصادي ومن هذا المنطلق أصبح من الضروري للمؤسسات إيجاد وسيلة رقابية في كيفية تسيير المؤسسة لنشاطها في البيئة المليئة بالتغيرات التي يجب التأقلم معها.