يتناول هذا النص الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، مُركزًا على تحقيق العدالة الاقتصادية. يُناقش دور الاجتماع الاقتصادي في وضع قوانين تُرتقي بمستويات الاقتصاد، مُقارنًا إياه بالاقتصاد الذي يركز على المنفعة. يستعرض النص آليات تحقيق العدالة الاقتصادية في الإسلام، مثل قيود الملكية الفردية من خلال الوصايا والميراث، وذلك لتوزيع الثروات بشكل عادل ومنع تراكمها بأيدي قلة. كما يُشير إلى آراء مختلفة حول العدالة الاقتصادية، مثل مذهب باريتو مع مفاهيم "المشتقات" و"الرواسب"، والمذهب التاريخي مع "تداول الصفوات". يُقترح طرقًا لتحقيق العدالة كفرض ضرائب تصاعدية، وإعادة توزيع الثروات، وتنمية الإنتاج القومي. يُناقش النص أهمية النقود كوسيلة للتبادل، وتاريخها في الحضارة الإسلامية، مع ذكر دورها في التنظيم الاقتصادي. يُسلط الضوء على أثر العوامل الدينية والسياسية والأخلاقية على الحياة الاقتصادية عبر التاريخ، مع أمثلة من المجتمعات الأمريكية القديمة والمسيحية والإسلامية. يُناقش النص أخيرًا مسألة الربا، وآراء مختلف الفلاسفة والاقتصاديين حوله، مُشيرًا إلى نقاشات حول الفائدة ودورها في توزيع الثروات بين العمال وأصحاب رؤوس الأموال، و اقتراحات بديلة كالتشجيع على الاستثمار في مشاريع ذات ربحية محددة.