الأدب في عصر اليعاربة يتميز عصر اليعاربة بمنزلة خاصة في ذاكرة التاريخ العماني، ففيه استطاع العمانيون متحدين تحت قيادة الأئمة اليعاربة أن يخلّصوا بلدهم من الغزو البرتغالي ، شملت مختلف جوانب الحياة، وكان من دلائل نجاح القيادة وجود علاقة قائمة على الشفافية والنصيحة الأئمة بين والعلماء، وعهودهم إلى عمالهم، فمن رسائل العلماء إلى الأئمة رسالة الشيخ سعيد بن أحمد الخراسيني إلى أحد أئمة اليعاربة، فإنا وإياك ركاب سفينة تجري بنا في بحر لجي يقول فيها: « . فتضرب بها مرة وتسكن أخرى، ومن العهود عهد الإمام ناصر بن رشد إلى الوالي صالح بن سعيد المعمري، وإياك يا أبا سعيد والعجلة في أمورك، شاكرًا على العطاء، والشيخ محمد بن مسعود الصارمي، والشيخ محمد بن صالح البصري، من أمثال محمد أمثال محمد بن عبدالله المعولي والشاعر الضرير راشد بن خميس أغلب الشعراء نتاجهم لوصف تلك الانتصارات، ومدح الأئمة الذين قادوها والإشادة بمآثرهم وبيان ما قاموا به من أعمال مجيدة كفتح الأمصار ، وما اتصفوا به من صفات نبيلة، وتكررت هذه المعاني في مراثي الأئمة والعلماء والأدباء، من مثل قصيدة الشيخ سالم بن محمد المحروقي، التي يقول فيها: هي النفس أولى أن تراض وتفطما ك و تعقل عما تشتهيه وتلجما يروح ويغدو واداع البال منعما إذا شئت عيشاً ناعمًا فاجعل الرضا وقد تفاوت النسيج الفني للشعر في هذا العصر بين شعر غلب عليه الاهتمام بالجناس والزخرفة اللفظية، مثل قصيدة خلف بن سنان في تعداد انتصارات الإمام سلطان بن سيف الأول: