فقد انشغل الأمراء والاقطاعيون في إعداد خطط جديدة على نمط نظام توازن القوى، المساحة الجغرافية التي اقتصر عليها التوازن. كما لجأ اولئك الأمراء والاقطاعيون الى اساليب المصاهرة ونوزيع الاقطاعيات بأخرى. ولقد شهد القرن الخامس عشر توجهاً دبلوماسياً وعسكرياً إلى مبدأ توازن القوى في وقت كانت اوربا فيه بأمس الحاجة الى التوازن بين القوى الرئيسة التي خاضت الحروب الدينية والتي انتهت بتوقيع معاهدة إلا أنها لم تضع حداً نهائياً للحروب والتي استمرت بعد ذلك بسبب الخلافات السياسية ١٧١٣ حيث السياسية الاوربية. حيث تضمنت المعاهدة مبدأ توازن القوى ومطالبة وأقرت الدول الاوربية بذلك، والثاني اللذين أشرنا إليهما سابقا. ً وباندلاع الحرب العالمية الاولى تكون قد تعطلت فاعلية نظام توازن القوى. ٢ ـ نظام توازن القوى ذو القطبين: الثانية،