حربيه ووجدانه ۱۲۰۰۰ أولهما بعنوان النمو العقلي في علم النفس المقارن وصدر ١٩٤٨ وقد لخصته تقريبا حتى الآن، وثانيهما حول اللغة بعنوان الرموز Symbol Formation شاركه فيه Kaplan وصدر ١٩٦٣ إنتشرت دراسات اللغة بسرعة في السنوات الأخيرة، لأن الباحثين ركزوا فيها على عناصر الكلام والقواعد كما لو كانت تنمو في الفراغ، ودون ربطها مع مشاعر وأفعال وحياة الفرد، وهو يعتقد على العكس من ذلك أن اللغة مبدئيا تبزغ من مصفوفة غير متمايزة من عمليات جسمية وإشارية ووجدانية، صحيح أن اللغة تصبح فعليا نشاطا مستقلا نسبيا لكنها لا تفتقد أبدا الصلة مع أرضيتها العضوية الثرية، مفهوم آخر، حادثة أخرى. ١٢٤ المثال كلمة شجرة تمثل الشجرة، لكننا عندما نستخدم الرمز فنحن نعترف ضمنياً أن الرمز مختلف عما يشير إليه أي أن كلمة شجرة مختلفة عن الشجرة نفسها . ربما أكثر وجهات النظر عمومية هي مايسى بنظرية التسمية نحن ببساطة نتعلم تسمية ثقافتنا للأشياء، نتعلم كلمة شجرة تقابل الشجر، كلمة كوب تقابل الأكواب، وغيرها، حسب وجهة النظر هذه فإن الصلة بين الرموز والأشياء هي مجرد صلة تعسفية عشوائية، هناك مجرد كلمات متفق عليها نتداولها من ثقافتنا -رأي ويرنر أن العملية مختلفة تماما عن ذلك واعترف - بطبيعة الحال - أن الأطفال يتعلمون التسمية من الثقافة، من أفعال حركية من إشارات جسمية وصوتية ومن المشاعر. 1963. 0,Werner) ومعظم رموز الطفل الأولية تتعلق بالأصوات ، أصوات تمثل أشياء، 1963, بعد فترة قصيرة ، يستخدم الأطفال تنغيمات تعبيرية ليصوروا صفات أخرى في الأشياء، طفلة قد تتلكم عن شئ دقيق بصوت رفيع عالي، أو أنها تقول شيئا بسرعة وآخر ببطء لتوضح كيف يتحرك جسم ما سريعا أطلق ويرنر على هذا الكلام "فراسة" لأنه يصور الجوانب النشطة المعبرة في الأشياء ،