وبينما كنتُ أقف متسمّرًا أمام الصندوق الذي بدا لي وكأنه يحمل سرًا دفينًا، عندما رفعتُ الغطاء ببطء، وشعرتُ بدفء غريب يسري في جسدي، غير متأكد إن كنتُ أعيش واقعًا أم خيالًا. وبينما كنتُ أفكر في كلمات الصوت، شعرتُ بشيء ينسحب من داخلي، وكأنه يأخذ كل خوفي وشكوكي، ويترك مكانها شعورًا غامرًا بالقوة والثقة. شعرتُ وكأنني أصبحتُ شخصًا آخر، شخصًا لديه مهمة لم أكن أعلم بوجودها. خرجتُ من الغرفة التي احتضنت هذا السر القديم، ولكن شيئًا واحدًا كنتُ متأكدًا منه: حياتي لن تكون كما كانت أبدًا.