تعود العلاقات نجلترا إلى زمن الاقتصادية بين مصر وا "محمد علي"، أين عقدت معاهدة 2( لندن سنة 1841م والتي اتفقت فيها إنجلترا وروسيا والنمسا وبروسيا والدولة العثمانية لتسوية المسألة المصرية، تبقى مصر ولاية عثمانية، ويتضح من هذه المعاهدة أن إنجلترا قد نجحت في حل المسألة المصرية على النحو الذي يلاءم مصالحها بإبقاء مصر جزءا من الدولة العثمانية وفتح أبوابها أمام التدخل الأوربي للحصول على امتيازات 3( فمنذ عهد "علي" أصبحت إنجلترا تتسابق مع فرنسا على الفوز بالسيطرة على طرق المواصلات المصرية لتربط مصير التجارة في مصر بالتجارة في بلادها ولتسيطر على طريق