تدور أحداث هذهِ الرواية حول الشاب الكويتي المبتعث ياسر البحري. ذهب ياسر لإكمال دراسة الماجستير و الدكتوراه في أمريكا بجامعة بوسطن، وفي الثلاثة الأشهر الأخيرة من الجامعة حدث مالم يكن في الحسبان بسبب المكيدة التي قلبت حياته رأساً على عقب. علاوة على ذلك الا انها لم تكمل يومها الرابع حتى أوقعت به خلف الأسلاك الشائكة بتهمة "التحرش بموظفة أمريكية" . وقد حدث ذلك بعد ان تلقى ياسر اتصالا مفاجأ ً من مديرة المحل توفا، لكن ياسر كان بريئا من هذه التهمة لعدم وجود دليل واضح لشرطة يدل على تحرشه بالموظفة الا ان الشرطة الامريكية اعتقلته. ، ظل ياسر ينفي مؤكداً انه مظلوم وقام بتعيين ثلاثة محاميين وازدادت شكوك القاضية بسبب عدد المحاميين الذي تم تعينهم من قبله. بعد مرور عدت جلسات في المحكمة رغم ان محامي ياسر ( مات ويلارد ) الأمريكي قام بعرض ادلة تثبت براءته الا ان المحكمة لم تأخذ بها وحكمة عليه بالسجن ١٥ عشر عاما،